كتبت د. إيمي حسين
أكدت مصادر سياسية لجريده الارزنيوز اللبنانيه الدوليه
أن الاتصالات بشأن معالجة أزمة العلاقة مع دول الخليج متواصلة لكن لا نتائج لها بعد بإنتظار الوساطات المطلوبة والقرار الذي من شأنه أن يعيد ترتيب الوضع إذا أمكن بشكل يراه البعض انه يجب ان يكون علي وجه السرعه
ورأت المصادر أن هناك تعويلاً على بعض هذه الاتصالات على ان هناك خطوات داخلية ضروريه لم نتعرف علي فحواها لللحظه.
وأوضحت هذه المصادر أن أي تأخير في الحل ستكون له تبعيات وانه إذا كانت المعالجة غبر المؤسسات فذاك يعني حكما مجلس الوزراء.
وأعربت المصادر عن اعتقادها أنه فور عودة الرئيس ميقاتي من قمة المناخ يباشر مجموعة من الاتصالات واللقاءات بشأن هذا الملف الذي تصعد خليجيآ.
وعليه، فالذهاب إلى المكاسرة مع المملكة ودول الخليج المتضامنة معها، تجعل الحكومة مهددة وعلى طاولة الاستقالة، الأمر الذي ستكون له انعكاسات خطيرة على برنامج صندوق النقد الدولي.
أواليوم أشارت مصادر متابعة للموقف عن كثب ، إلى أنّ المساعي والجهود تبذل على أكثر من صعيد، لحلّ الازمة المستجدة بين لبنان والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي المتحالفه مع السعوديه .
ونقلت عن أوساط بعبدا، ان رئيس الجمهورية ميشال عون، يعول على اللقاءات والاتصالات التي يبذلها ميقاتي، مع رؤساء الدول والحكومة العربية والصديقة للبنان خلال مشاركته بمؤتمر المناخ في غلاسكو في اسكوتلندا، ولا سيما مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وأمير قطر.
واستنادا الى ما تسرب عن مضمون اللقاءات التي أجراها ميقاتي، علم أنّ هناك تجاوباً لطلب لبنان، لبذل مساعي للتوسط مع المملكة، وكل ما يمكن من أن يؤدي إلى حلحلة الازمة القائمة، الا ان هذه المساعي، ووجهت، بمدى قدرة الحكومة اللبنانية، على تلبية الشروط والمطالب السعودية المعروفة والتي من شأنها الضغط الواضح علي لبنان .
واضافت المصادر أن رئيس الحكومة أبدى استعداده لبحث ومناقشة المشاكل المطروحة،بروح الانفتاح والحفاظ على مصالح البلدين الشقيقيين، والعمل بكل الامكانيات المتوافرة لحلها.
ولكن يبقي سؤال هل من المفروض ان يخضع لبنان الي شروط السعوديه دون شرط او قيد ؟واين موقف الدول العظمي ممايحدث بالمنطقه العربيه وهل لها يد أم تتحين الفرص المناسبه للتدخل ؟
