كتبت د. إيمي حسين
منذ تشرين الاول 2019 ووجه لبنان تغير بسبب حكامه اليوم الذي تفجرت فيه الازمه الاقتصاديه بمظاهرات عارمه تخرج للشارع اللبناني
ومنذ هذه اللحظه وقد بات اكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر ….البنك الدولي يقول ان لبنان يأتي بعد تشيلي التي تحتاج الي 16عام للتعافي من انهيار 1962
بالمقارنه لأسبانيآ خلال حربها الاهليه في الثلاثينيات والتي استغرقت بعدها 20 عام للتعافي ايضآ
وبعد كل التوضيح للبنك وعقد كل المقارنات بالدول التي مرأت عليها نفس الضروف يقرر ان لبنان بالحسابات لن تستغرق اقل من 12 الي 19عام لتصل الي ماكانت عليه وتتعافي كليآ
عذه الازمه التي يقطع فيها لبنان الآن ماهي الا نتيجه للفراغ الالحكومي والسياسي الذي عجز بحكامه الي الوصول بالشعب اللبناني الي تحقيق متطلباته وانعدام الامن والآمن المعيشي والامني …الوضع الذي يزداد سوءآ وتعقيدآ
لذا كان لبد من تدخل دولي للضغط علي الحكومه الحاليه برئاسه ميشيل عون واعوانه
و مع تزامن الذكري المؤلمه التي قطعت علي لبنان والتي زادت من تفاقم الازمه وهي ذكري احتراق مرفأ بيروت 4 آب
هذه الازمه تركت كل الحزن والاسي بنفوس وبأحوال الشعب اللبناني كما وصفوها علي المنصات الاعلاميه وصفحات التواصل الاجتماعي
كان ولابد من تحرك سريع بإقامه المؤتمر الثالث منذ اندلاع الازمه بقياده الرئيس الفرنسي ايمانويل مكرم ودعم الامم المتحده والمنظمات الدوليه والاقليميه
وبحضور عدد من الرؤساء العرب ووزرائهم ومعهم امريكا للضغط علي الحكومه اللبنانيه بعد مرور 7اشهر علي المؤتمر الثاني
علي منصه “الفيديو كومفرانس” القي الرؤساء العرب كليمات متتاليه لدعم لبنان واللبنانيين وكان علي رأيهم سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي موجه للرئيس عون واعوانه الذي كان متواجد عبر المنصه
فقد اشاد سيادته بالبدايه بالجهود الفرنسيه ووجه التحيه للرئيس الفرنسي بشكل خاص وللمجتمع الدولي بشكل عام
كما اوضح ان مصر اياديها ممدوده دائمآ وابدآ للشعب اللبناني منذ اندلاع الثوره اللبنانيه مرورآ بمرفأ بيروت وتبعياته الي ثم جائحه كورونا الي الوضع الحالي
وانه دعم لبنان بمواد البناء والمواد التموينيه والادويه والاطباء والمستلزمات الطبيه للتخفيف علي اللبنانيين ومساعدتهم علي تخطي الازمه الراهنه
واوضح سيادته ان لابد وان تعلوا المصالح العليا للبنان والخروج من ضيق المعارك الطائفيه وخلق حكومه جديده قادره علي خلق حياه كريمه للمواطن اللبناني بعيدآ عن المصالح الشخصيه
كما اضاف السيسي ان جهود مصر في لحلحه الازمه السياسيه منذ الانفجار وتكثيف كل الامكانات المصريه لدعم لبنان والمجتمع الدولي ليست بخافيه عن احد
واخيرآ يوجه السيسي كلمه موجه الي المواطن اللبناني خصيصآ …وللبنان الشامخ يقول سيادته ….ان لبنان الذي كان ولايزال مناره الثقافه والفكر والفن ..وهو رافد من روافد الابداع العربي لهو قادر بشعبه علي النهوض من الكبوه الحاليه
كل التقدير من الشعب اللبناني ومنصه الارزنيوز الاعلاميه الدوليه اللبنانيه ورئيس تحريرها د. إيمي حسين
ل مصر رئيسآ وشعبآ ولكل من دعم لبنان بدايه من دوله فرنسا التي تولت الدعم منذ ولد الي جميع الدول المسانده للبنان ،
