Deal of the day

مساعي تركيه لحل الازمه اللبنانيه السعوديه الخليجيه وتدخل قريب من ابو الغيط

  1. هل تؤدي رسالة ميقاتي عبر الحكومه التركيه  الى حلّ الأزمة مع الخليج والسعوديه؟

كتبت د. ايمي حسين

وصلت الي شبكه الارزنيوز اللبنانيه الدوليه ان المساعي التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقيادات سياسية وحزبية،

العمل علي التوصل إلى مخرج يؤدي إلى فتح حوار مع دول الخليج والمملكة العربية السعودية، يخفّف من حده الخلافات القائمة بين الطرفين اللبناني والخليجي السعودي ،

لم توصل حتى الآن إلى أي مخارج  على صعيد استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي،

أو أي حلول أخرى قد تؤدي  إلى عودة مجلس الوزراء إلى الإنعقاد، وحيث يؤكد أحد الوزراء البارزين سياسيآ،

بأن الأمور لا زالت متوقفه  حول كل الملفات القضائية والخليجية، موضحآ أن الرئيس ميقاتي يعوّل على رسالة شفوية سيحملها معه إلى الخليج والي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو،

تدعو الي دعم أساسي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحيث يقر فعليآ بان التواصل قد  حصل بين ميقاتي وأردوغان ومناقشه ما يحدث ،

معتمدآ علي اواصل  الصداقة القائمة بينهما، وصولاً إلى علاقات الرئيس التركي الجيدة مع المسؤولين الخليجيين والسعودين بهذا الشأن

وبناءً عليه، يضيف الوزير، قد تتضح الأمور خلال الأيام المقبلة على اساس ما سيقوم به وزير الخارجية التركي،

إضافة إلى وساطات أخرى تقوم بها بعض الدول العربية، وتحديداً دولة قطر،

إلى أجواء عن مواصلة وفد من الجامعة العربية إلى لبنان السفير حسام زكي

لجهوده واتصالاته ومساعيه في محاولة توفيق  الصدع اللبناني ـ الخليجي.

ولا يُستبعد بأن يقوم زكي بزيارة قريبة إلى لبنان في حال تداعت الأمور الي ذلك،

مع الإشارة إلى أن المعلومات تؤكد بأن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، لا زال يقوم باتصالاته مع زعماء الدول العربية للغاية ذاتها،

ومن خلال ما تتناقله بعض الأوساط الاعلاميه والسياسيه  في لبنان، ليس ثمة ما يوحي بأن الأوضاع تتّجه إلى حلول نظراً للتعقيدات والصعوبات التي تحيط بها،

وعلى هذا الأساس لن تتمكّن الحكومة اللبنانية من حلّ هذه المعضلة دون أي تدخّلات عربية ومن أصدقاء مشتركين للبنان والخليجالعربي

وفي غضون ذلك، فإن الأزمة مع المملكة والخليج وما يندرج  للبلد تحت عبئه من أزمات لا تقل صعوبة وخطورة، وتحديداً الملفين القضائي والمعيشي والسياسي،

فهما أيضاً يوقفان  عمل مجلس الوزراء المتوقّف منذ 12 تشرين الأول المنصرم، وحيث لم تنجح الإتصالات على خط الرؤساء الثلاثة في إحداث أي ثغرة في جدار الأزمة،

من شأنها معاودة الجلسات الحكومية. وثمة معلومات في هذا السياق،

بأن اللقاء الأخير بين رئيسي المجلس النيابي والحكومة نبيه بري وميقاتي، إنما كانت، وفق ما تسرّب عنها لترجمة المخرج الذي تم التوافق عليه عبر استقالة الوزير قرداحي،

ولكن ما استجدّ من تطوّرات سياسية ووضع شروط وشروط مضادة ومطالبة بضمانات، فكل ذلك أعاد الأمور إلى المشهد الأول.

كذلك ثمة أجواء عن مخرجٍ جديد هو محور متابعة بين السراي وعين التينة ومع المرجعيات المعنية، والتي لديها قرار الحلّ والربط ليُبنى على الشيء مقتضاه في وقت قريب جداً،

وإلا تتّجه الأمور إلى مزيد من التعقيدات  التي يدفع  ثمنها المواطن اللبناني على خط الأزمات المفتوحة داخلياً وخارجياً، وما بينهما من تدهور مريب على الصعيدين الحياتي والمعيشي، مما يُبقي اللعبة السياسية مفتوحةً على تفلّت امني في  الشارع،

وحدوث  ما لا يُحمَد عقباه إذا ما بقيت المعالجات غائبة عن المشهد،

ولا سيّما مع عدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، أي ما يمكن أن يؤدي إلى وقف هذا الإنهيار الخطير في الوضع المتعسف بين البلدين وجراء ما يترتب عليه امنيآ واجتماعيآ وسياسيآ

خاصآ وان قطاع عريض من الشارع اللبناني وبعض القيادات اللبنانيه ترفض التدخل في الشان اللبناني وسياسه املاء الشروط

اترك رد

TVs and Audio Category