بعد الصخب الذي أصطحب فيلم أصحاب ولا أعز ،
كتبت د. ايمي حسين
والصخب أيضًا الذي يحدث بعد كل إنتاج للمنتج الشاب محمد حفظي ، وكأن الإنتاجية التي ينتجها محمد حفظي هو بند من بنود الأجندة الامريكية ،
والتي تم تجربتها في فكرة الفوضي الخلاقة والتي اتت علي مصر بالخراب مما أثر بمستقبلها ومازلنا نعاني من هذه الفوضي والتي تحاول تغيير ثوابت المجتمع ،
تأكدت بعد هذه الحملة الشرسة التي عاني منها ظلما المنتج محمد حفظي ان هناك تغيرات ستحدث في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي
خاصه بعد أن تطاولت جموع السوشيال ميديا الحاكمة لأمورنا هذه الأيام والمطالبه بإقالته من منصبه كرئيس مهرجان حكومي رسمي بمصر والذي أتهم بانه صاحب اجنده لهدم قيم الدولة ..
وأمس القريب أصدرت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة قرارا بتولي الفنان الكبير حسين فهمي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44 لعام 2022 خلفا للمنتج والسيناريست محمد حفظي.
ووجهت عبد الدايم الشكر للمنتج محمد حفظي على ما بذله من جهد خلال رئاسته للمهرجان في السنوات الماضية استطاع خلالها تطوير المهرجان وتمنت له دوام التوفيق في مسيرته العملية كمنتج وسيناريست
مشيرة أنه سوف يقام حفل خلال الايام المقبلة في تقليدا جديد يتم خلاله تسليم رئاسة المهرجان بحضور الفنان حسين فهمي والمنتج محمد حفظي.
مبروك لصديقنا الفنان حسين فهمي المتألق دائمآ وهذا لا يقلل من مجهود المنتج الشاب محمد حفظي الذي بذل الكثير من الجهد الخلاق وظهر جليا من الشكل الذي ظهر به المهرجان فلم يقصر في ادارته بل بصم في كثير من المواقف والاحداث اللوجيستية مشهود له بها علي مدار أربعة سنوات
كل التقدير للرؤي الثاقبه لوزير الثقافه د. ايناس عبد الدايم .
