كتبت د. ايمي حسين
بكل الحزن والاسي نعي ازواج بناتها حسن الرداد ورامي رضوان بكليمات غايه في التأثر…رثاء خارج من اعماق قلوبهم
فقد وصفوها بالام الحنون الخلوقه والتي لم يشهدوا في طيبتها احد داعيين لها بالرحمه
رامي رضوان بكليمات توجع …لحقت بحبيبها في الجنه بإذن الله …اما باقي نجوم مصر والوطن العربي …يسرا لداعلنت لدانها خارج مصر وكانت تتمنا وداعها وباقي النجوم الكل افاق علي خبر حزين اصدمهم كما ذكرت لطيفه …سهير رمزي وآخرون رغم حالتها الصحيه المتأخره والتي عانت فيها منذ ان اصيبت بكورونا فهي ظلت تصارع المرض منذ شهر لبريل الماضي تقريبآ
توفي سمير غانم في مايو ولحقت به بعد 3شهور وهي بين الحياه والموت والجميع لم يخبرها بوفاته حرصآ علي صحتها
دلال عبد العزيز تركت اثر في نفوس الجميع بطيبتها وجدعنتها كما وصفها الكثير
ولكن الفاجعه الكبري اصابت اولادها ايمي ودنيا سمير غانم فهن لم يمهلهم الموت وقت منذ موت والدهم سمير غانم فقد خطف الحنونه التي كانت عذاء لهم عن والدهم
فقد توقفت جميع اجهز جسمها ووضعت علي التنفس الصناعي ولكن لم يتمكن الاطباء من تدارك الحاله التي ازدات سوء ولفظت انفاسها الاخيره مع ضوء الفجر بإحدي المستشفيات
دلال عبد العزيز ولدت دلال عبدالعزيز في 17 يناير/كانون الثاني عام 1960 بمحافظة الشرقية في شرق الدلتا وتخرجت في كلية الزراعة جامعة الزقازيق. قدمها المخرج نور الدمرداش لأول مرة في مسلسل (بنت الأيام) عام 1977 بطولة محمود مرسي وكريمة مختار ونعيمة وصفي لكن عائلتها أصرت أن تنتهي من دراستها الجامعية قبل أن تتعمق بمهنه التمثيل
والغريب في الامر ورغم كثره اعمالها التي تركت كل الاثر في نفوس مشاهديها بادوارها المتنوعه ولاسيما التي عملتها مع زوجها
الا ان المشهد الذي تجسد الان من مسلسلها الاخير وهو اخر عمل لها برمضان 2021 لهو قدر الله الذي تحول من مسلسل الي واقع حزين مرير
ربما يرسل الله رسائل لم نكن ندركها في حينها ولكنها النهايات المحتومه التي يجب علينا تدارك معانيها والدروس المستفاده منها
مع خالص عزائي لإيمي ودنيا سمير غانم والرداد ورامي …رحم الله الجميله المبدعه “دلال عبد العزيز “وداعآ.