” الدين موجود لتُسيطر على نفسك .. لا أن تسيطر على الآخرين”
كتبت د. إيمي حسين
ما هى الديانة الافضل؟
في ندوة عالمية جمعت العديد من علماء الأديان وبعد انتهاء النقاش وجه رجل دين مسيحي سؤالا للدلاي لاما القائد الروحي الأعلى لبوذية التبت .. سماحة الدلاي لاما ما أفضل الأديان من وجهة نظرك ؟ كان السائل يظنُ أن الدلاي لاما سيقول : ” بوذية التِّبت هي الأفضل ؟ “..
الدلاي لاما ابتسم وقال بهدوء .. العقيدةُ الأفضل هى تلك التى تجعلك شخصا أفضل وتجعلك أقرب إلى صورة الله على الأرض …
… ألح رجل الدين المسيحي فى السؤال قائلا .. وما هى تلك العقيدة التى تجعل الإنسانَ شخصًا أفضل ؟ .. فأجاب الدلاي لاما .. هي العقيدة التى تجعلك أكثرَ رحمة .. أكثر إدراكا .. أكثر حساسية .. أقل تحيزا .. أقل عنصرية .. أكثرَ حبا .. أنظفَ لسانا .. أكثر إنسانية .. أكثر مسؤولية .. وذو أخلاق عالية … الدين الذى يجعلك كل ما سبق هو الدين الأفضل .. ثم قال:
… الدين وسيلة وليس غاية .. الغاية العليا هى « الصلاح » والدين هو أحد السبل للوصول إلى الصلاح .. فإن قضى الإنسان عمره كله في مسجد أو كنيسة أو هيكل أو معبد يصلي ويصوم ويتعبد .. ولم يصنع منه كل ذلك إنسانا صالحا .. رحيما .. متحضرا .. عف اللسان .. فما جدوى ركوعه وسجوده وجوعه وعطشه ..
العقيدة شأن خاص بين الإنسان وربه ..
الدين موجود لتُسيطر على نفسك .. لا أن تسيطر على الآخرين ..
كل ماسبق ذكره هدفه شي واحد بس …ان الست ياللي راكبه المترو ووجهه السب لبنوته من سن اولادها لو هي حست في ملامحها بالحب كانت استجابت وكلمتها باسلوب راقي …لو جارك ترك فضوله وبطل يدفش حاله في خصوصياتك كانت راح تكون اروع جيره ….لو زملائك بالعمل بطلوا يحقدوا ويستكتروا عليك نجاحاتك كانوا اجتهدوا وسار في العمل اكتر من متميز … لو ان ياللي بده يتزوج كان صادق مع حاله ومع ياللي راح يتزوجها وعاملها أو عاملته بكلام الله كانت السعاده مافرقت بيوتهكم …الخ
الكون له رب يدبر كل شي ..وكل شي بقدر .
