Deal of the day

مفاجآت تحكم فيلم اصحاب ولا أعز ومطالبه بوقفه .

كتبت د. إيمي حسين

رأيي في فيلم أصحاب ولا أعز
أولا.. هو فيلم لبناني ثقافة و أداء مأخوذ من قصة إيطالية و فيه ممثلة مصرية موهوبة جدا اسمها مني زكي

ثانيا….الايحاءات الموجودة في الفيلم صادمة وخاصة مشهد الاندروير لكنه عبر عن الكبت الجنسي عند الزوجة التي ابتعد عنها زوجها اكثر من سنة

حتي شكت في أنوثتها و بقي عندها طاقة فراغ افرغتهما في علاقة اليكترونية موجودة بكثرة حاليا.

 

ثالثا….الفيلم لم يدع الي المثلية علي الإطلاق بل عرض فكرة عدم تقبل المجتمع للمثلي

لدرجة ان الصديق الذي يخون صديقه مع زوجته يرفض بشدة ميول صديق عمره المثلية و يقاطعه رغم ان ما يفعله لا يقل قذارة و تدني ،بينما تمسك إياد نصار بصديقه و لم يدعو الي مقاطعته.

رابعا ….الفيلم يعتبر النسخة الأكثر حداثة من فيلم سهر الليالي و تعبر عما تسببت فيه الهواتف الذكية والسوشال ميديا

خامسا….الخيانات الزوجية ظاهرة موجودة بالفعل و الفارق الوحيد بين المجتمعات المختلفة هو طريقة التعامل معها مابين الخصام والفراق وصولا الي القتل و التنكيل في المجتمعات الأكثر تشددا .

سادسا…دور الأب المتحرر في تربية ابنته غريب بالنسبة لثقافتنا و لكنه يمثل مشكلة حقيقية عند الشرقيين المهاجرين الي الغرب عندما تصطدم ثوابتهم مع متغيرات التربية في الغرب و الحرية المطلقة

أخيرا….الفيلم جيد جدا و غير ممل رغم اللوكيشن الواحد

و مشهد النهاية كان قويا لأنه أظهر ان كل ما حدث كان وهم و يدل علي ان كل شخص لديه من الستر ما يحفظ حياته و أسراره وان الهواتف الذكية أصبحت صندوق اسود يهدد الجميع خاصه في مجتمعاتنا العربيه من من هم يسيؤن استخدام التكنلوجي .

انا رأي ك إيمي حسين انه فيلم ناقش واقعنا بجرأه ..اذا فتحت صفحات التواصل كل يوم راح تلتقي جرائم بشعه كتيير وابشع

وبالنهايه الفيلم علي منصات خاصه لا احد مجبر علي مشاهدته .

اترك رد

TVs and Audio Category