كتبت د. إيمي حسين
هن أقرب للرجل من كل من كتب عنه سلبًا أو إيجابًا ، ويعرفونه عن قرب .. وما أكتبه الآن بعيدًا عن تفاصيل القضيه وملابساتها ، وما كتبته اليوم احترمًا لموقف أسرته وبناته منه ومن رأيهن في الاتهامات الموجهة له ،
بالمقارنه مع زوج المعلمه الذي طلق زوجته أم أولاده عن رقصه مرحه لها مع زملائها ، وفي القضيتين المتصلين بأخلاقيات الأسرة فالأيام القادمة والتي قد تطول ،
ستظهر للتاريخ مالنا وما علينا من مواقفنا الأخلاقية في هذه الحقبه الزمنية التي فقدنا فيها الوعي ،
دخلت السوشيال ميديا واقتحمت العالم المثقفون والمتحضرون استخدموها الاستخدام اللائق في تيسير الثقافه والبزنس والتواصل الاجتماعي الراقي
واستخدمها المرضي في الفضول والتطفل واقتحام خصوصيه الاخر وتدمير وخراب بيوت العالم التي في غفله عما يعملون السفهاء
الي متي ستظل اعيننا وآذننا صماء غافله عن المذنب ومعاقبه المظلوم …الي متي ستظل الرجال شاهره السلاح امام المراه وفي المقابل يطالبونها بالوقوف في ظهر الرجل حين الخطأ ووقت الخطيأه ووقت الاحتياج
لابد من وقفه من قبل الحكومات بقانون يعاقب المتطفلين اللذين يبيحون خصوصيه الآخر ويتسببون في الفضائح التي تتسبب في انتحار ابرياء وخراب بيوت الكثير …اين اداره الجرائم الالكترونيه ؟