كتبت مايا خوري
احدث جلسه تصوير للاعلاميه اللبنانيه إيمي حسين …
توقفت ايمي حسين عن عملها كعارضه ازياء منذ زمن ولكن تبقي حب هذه المهنه الساحره في دمها وروحها
فقد اثرت في اداءها واسلوب حياتها …فهي عنوان الاناقه الخاطفه للاعين
إ يمي حسين الأرزة اللبنانية الوارفة التي حملت وطنها في قلبها وطارت به إلى أعالي القمم،
إلى فوق السحاب والصعاب
. إيمي حسين التي أحبّت عملها فأبدعت وتفننت وتفانت لتزدهر علي شاشات التلفاز العربي والاروبي
وصارت هي الحدث والحديث، برقّتها وابتسامتها العفوية وكلماتها التي تتمايل ما بين لبنان ومصر،
هكذا صنعت إيمي شخصية خاصة بها لا أحد يشبهها ولا تشبه أحدا.
إيمي هي الإعلامية التي نالت لقب دكتورة بعد حصولها على دكتوراه في الإعلام من الجامعه اللبنانيه كما دعمت عملها بدبلومه بالصحافه لزيد عملها ثقلآ وابداعآ،
وهي وسفيرة للسلام العربي، وناشطة مدنية، وممثلة لمنظمات حقوقية معنية بالدفاع عن حقوق المرأة،
وتحاضر الإتيكيت في عدده جامعات عربيه ومدربة تنمية بشرية،
أحبت ماتعملت وأبدعت في العطاء
الكثير من الصفات والألقاب، ولكن يبقى القلب البشري هو الجوهر والأساس، وإيمي جوهرها نقي
فقد عرف عنها الوقوف لدعم الآخرين حتي دون معرفه سابقه فلا الألقاب ولا الشهرة زادتها تكبراً، إنما زادتها تواضعاً.
لسيدة النساء، لإيمي حسين تحية عطره بعبق سحر لبنان الذي عشقته
لإيمي فضل كبير على وطنها لبنان، فهي اليوم سفيرة لوطنها الحبيب في مصر والعالم العربي ، سفيرة الكلمة الطيبة والروح الجميلة والوجه المشرف لبلدها.