كتبت د إيمي حسين
قل ما شئت في حق هذا الإنسان، فإن ما تقوله يزيده وهجا واشتعالا وإتقانا في كل اعماله
هو إنسان يمكنه أن يضحكك بحركة، ويضحكك أكثر إذا تكلم، ويبكيك في نفس اللحظة بنظرة واحدة،
تمكن غير عادي في الأداء التمثيلي وحضور طاغي على الشاشة، لا ينكره إلا جاحد او حاقد او غيور من موهبه فذه ظهرت بسرعه الصاروخ وفي نفس الوقت بحرفيه غير مسبوقه
أنه محمد رمضان الممثل هذا العام، ليس في “حتة تانية” ولا “تالتة”، هو في حتة بعيدة عن الجميع عن مخالب الحقودين ،
هو خارج المنافسة وعلي تراك غير شكل ، فهو نار بينما كل من حوله يتحولون إلى رماد.
وكالعادة يقدم محمد رمضان فنه دون انفعالات زائفه … زعيق وحزق وانفعالات غير مبرره ولا لها داعي بل بالعكس تضعف من الاداء الصادق ..السهل الممتنع هو اداء المحترفين ،
يضع نفسه في مرمى النيران طوال السنة، ثم يدهشك في النهاية بعمل متقن مبدع .
وأرجوك، لا تقل إنه بلطجي، لا تكن سطحيا، لا تكن مبتذلا، فمحمد رمضان، هو عبده موتة، هو نفسه علي الزئبق، هو نفسه موسى هذا العام، هو نفسه المرشح بقوة لتقديم سيرة أحمد زكي، والأنجح إذا قدم لنا شخصية أحمس.
باختصار تستطيع أن تنال من محمد رمضان كشخص عادي يمر بجانبك في الشارع، وتقول فيه ما تشاء، لكن حين يكون أمام الكاميرات فليس بإمكانك إلا أن تصفق له، لموهبته وإخلاصه الأول لفنه الذي عشقه من اظفره لشعر رأسه
محمد رمضان استاذ وسيصل الي العالميه …الي هليود تذكروا هذا لان يطلق عليه وحش الشاشه وعن جداره .