كتبت د. إيمي حسين
البدايه صباح عيد الام 21 من مارس …يفيق الجميع علي خبر عبأ السوشيال ميديا بوفاه الدكتوره “نوال السعداوي” ومتلأ العالم علي جميع وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات مابين حكم وجلاد بآن واحد
منهم من ذكر انجازاتها في عالم المراه ومساندتها في ان تحصل علي حقها في عالم ذكوري بالدرجه الاولي
والبعض الآخر كتب مايلي ……
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض إنجازات نوال السعداوي
بعد صراع طويل مع الإسلام ..
ماتت صاحبة كتاب ( المرأة والجنس )
ماتت من كانت تسئ دائماً لزوجات
الرسول عليه الصلاة والسلام…
ماتت من كانت تدافع عن الشذوذ الجنسى بحجة أنه حرية شخصية .
ماتت من كانت تقول بأن حجاب المرأة يصيبها بالبلادة وعمى العقل .
ماتت من كانت لا تعجبها قسمة الله في الميراث .. ودعت لأن نسوّى بين الرجل والمرأة لأن قسمة الله غير عادلة .
ماتت من كان يعشّشّ داخلها الشيطان حتي صارت تشبهه في الشكل والمضمون .
ماتت من كانت تدّعي بأنها مسلمة بالصدفة … والوراثة وأن جهنم أسطورةٌ كاذبة
ماتت نوال السعداوى التي كانت تستهزء بمناسك الحج وتقول . أنا نفسي أعرف بيضربوا إبليس إزاي ؟؟ ونفسي أعرف بيعبدوا الحجر الأسود ليه؟ .. الحج ياجماعة عادة وثنية موروثه من عبدة الأصنام !!!
ماتت من كانت تستهزء بآت الله وتقول ، (( ليه الرجال قوامون علي النساء ؟؟ معقولة واحد جاهل يبقي قوام علي واحدة دكتورة مثلا ؟؟ وإذا كانت المرأة هي إللي بتنفق علي الراجل يبقي إزاي الرجال قوامون ؟؟ )) ..
ماتت من كانت تنادي بنسبة المولود لأمه وليس لأبيه..و تجاهلت بذلك قول الله سبحانه وتعالي {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} وكانت تصر علي تسمية نفسها “نوال زينب” نسبة إلي أمها، وترفض أسم والدها.
ماتت التي إدعت بأن عقود الزواج هي “عقود إحتكار” للنساء، ودعوتها النساء للتحرر
ماتت التي كانت تدعو إلي الإعتراف بالأبناء الغير شرعيين ( أي الذين جاءوا عن طريق علاقات جنسية دون زواج ) ضاربة بعرض الحائط للمنع النبوي ” الولد للفراش”
ماتت التي كانت تطالب بأن يكون نصيب المرأة من الميراث مثل نصيب الرجل
وترى أن أية ” للذكر مثل حظ الأنثيين ينبغي إيقافها كما تم إيقاف آيات الرق”
ماتت من زعمت أن الحجاب مفروض للجواري. فلا علاقة للحجاب بالأخلاق
ماتت التي قالت أنا عاوزة أتجوز أربع رجالة ولا أدرى لماذا لا أتزوج أربعة”؟!
ماتت التي إعترضت علي قول الله تعالي { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وكتبت ” قل هي الله أحد” ـ تعالي الله عما تقول علوا كبيرا.
ماتت داعية الشذوذ بعد صراع طويل مع الإسلام
وهذه الأقوال والآراء ..تكمن خطورتها .. وتندرج تحت هذين الحكمين:
(1) إنكار حكمٌ معلومٌ من الدين بالضرورة
(2) الإستهزاء بالدين, أو بشيء من القرآن, أو السنة
وقد أفضت إلي ما قدّمت …..
رحلت إلي رب عادل لاتُظلم عنده مثقال ذرة..
عليها من الله ما تستحق.
طيب واذا عليها من الله ماتستحق …لما نحن البشر ننصب المحاكم والمشانق علي الأرض …اليس الله بعادل وكفي بعدالته ؟
اليس الله القائل في كتبه السماويه وعدد ذكر الستر حتي بسنن نبيه …مع الموت علي الجميع يجب عليه التزام الصمت ونترك رب العزه والجبروت ورب الرحمه ايضآ يقتص ممن يشاء ويرحم من يشاء .
قد تكون اقترفت فعله واحده يغفر لها بها كل خطاياها….هو الرحيم ..الغفور ..ذو الجبروت