كتب محمد يعقوب
قال المهندس على لاشين وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية انه في إطار الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بالشرقية تم اليوم تنفيذ مدرسة حقلية بناحية قرية الجديدة مركز منياالقمح تحت اشراف المهندس أشرف صلاح الدمرداش مدير الإرشاد بالشرقية وبحضور الدكتور عبد الله سويلم رئيس الحملة القومية للقمح بالشرقية والدكتور سعيد ضاحي محمد بمركز بحوث الحشائش والمهندس وليد الشوادفي أخصائي القمح بالشرقية و معه أخصائي القمح والمرشدين ومزارعى القمح بمركز منيا القمح
جرى الحديث بالمدرسة الحقلية عن أهم الأصناف الموصي بها من التقاوى وكذلك اهم طرق الزراعة للقمح وأهميتها لزيادة انتاجية المحصول وعن أهم الحشائش التي تصيب محصول القمح سواء كانت عريضة الاوراق أو ضيقة الأوراق وطرق المكافحة لها
أضاف وكيل الوزارة أن الهدف من تنفيذ المدرسة الحقلية هو تعريف المزارعين والمرشدين الزراعيين بأهم المعاملات الزراعية عند زراعة القمح من حرث وتسوية الارض مع ضرورة الإلتزام بالكثافة النباتية عند الزراعة وكذلك أهم الأمراض التى تصيب المحصول وطرق تفادى كل هذه المشكلات.
ولفت لاشين الى القمح قد تصيبه أمراض صدأ القمح وهى متنوعة منها “الأصفر والبرتقالي والأسود” وهي أخطر الأمراض التي تصيب الأقماح وتتسبب في تقليل انتاجيته.
وأوضح أن أخطر أمراض الأصداء هو الصدأ الأصفر وتظهر اعراضه علي الأوراق والسنابل على شكل بثرات مسحوقيه صغيرة ومستديره صفراء بلون الصدأ في خطوط طولية ومتوازيه وعند مسحها باليد تظهر لون اصفر، وهو مرض فطري ينتقل بسرعة عن طريق الرياح ويعتبر المناخ الحالي بداية من شهر يناير وحتي نهاية فبراير مناخ ملائم لانتشار حيث تنخفض درجات الحرارة ويتسبب الصدأ في ضمور في حبة القمح مما يقلل الإنتاجية.
وبدوره كان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قد اكد علي وكيل وزارة الزراعة بالشرقية بضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتعريفهم بأهمية إستخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة لتحقيق أعلى إنتاجية وتحقيق الإكتفاء الذاتي بما يساهم في زياده الدخل القومي.
أضاف المحافظ أن المحافظة تقوم بتقديم كافه أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزياده انتاجية المحاصيل الزراعيه من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة للمحاصيل الزراعية وكذلك تكثيف نشاط المرشدين الزراعيين لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة في الزراعة والري.