كتب / محمد يعقوب
أشاد حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين بالحملات التي تقوم بها وزارة الزراعه للاكتشاف المبكر لامراض صدا القمح
لافتا ان الاكتشاف المبكر لصدا القمح ومكافحته فور ظهوه يقلل من اضراره وخطورته علي انتاجية المحصول
واضاف ابوصدام ان أمراض الأصداء المتمثلة فى الصدا الاصفر والبرتقالي والاسود هي اخطر الامراض التي تصيب الاقماح وتتسبب في تقليل انتاجيته
وأخطر امراض الأصداء هو مرض الصدا الاصفر وتظهر اعراضه علي الاوراق والسنابل علي شكل بثرات مسحوقيه صغيرة ومستديره صفراء بلون الصدأ في خطوط طوليه ومتوازيه وعند مسحها باليد تظهر لون اصفر وهو مرض فطري ينتقل بسرعه عن طريق الرياح ويعتبر المناخ الحالي بداية من شهر يناير وحتي نهاية فبراير مناخ ملائم لانتشار ه حيث تنخفض درجات الحرارة ويتسبب الصدا في ضمور في حبة القمح مما يقلل الانتاجيه
واشار نقيب الفلاحين ان العوامل التي تساعد في الاصابه بامراض الصدا تكمن في زراعة اصناف من الاقماح غير مقاومة لامراض الصدا
ووجود بيئه مناسبه لنمو الفطر من انخفاض لدرجة الحراره ونشاط للرياح مع وجود رطوبه نسبيه وضعف التربه وعدم الاهتمام بالتسميد المناسب والتاخر في المكافحه الفوريه
ولمواجهة امراض الأصداء
واكد ابو صدام ان مواجته تكون بزراعة اصناف اقماح موصي بها من جهات معتمده ومقاومه لامراض الصدا مع الالتزام بالسياسه الصنفيه والمواعيد المثلي للزراعه بالاضافة انه علي المزارع المراقبة الدائمة للنبات لاكتشاف الاصابه مبكرا وسرعة المعالجه بالمبيدات الكيماويه المناسبه والموصي بها مع تكرار الرش
واضاف انه قد ينتشر المرض بصورة وبائية في حالة عدم المكافحة مع وجود عوامل مساعدة كالإفراط في التسميد الآزوتي وزيادة الري وزيادة الكثافة النباتية في وحدة المساحة،
وأشار الى انه عند حدوث الإصابة في الظروف الجوية المختلفة من رطوبة جوية ودرجات حرارة ملائمة فإنه يجب الرش بالمبيدات المتخصصة ومنها بايفيدان، و ستروبي، وفلنت، وسكور، وامستار
ونبه نقيب الفلاحين الى انه يجب ان يعلم مزارعي محصول القمح، أن «الصدأ البرتقالي» تظهر أعراضه على الأوراق فقط وذلك في أول فبراير، أما «الصدأ الأصفر» تظهر أعراضه على الأوراق والسنابل وأيضا تظهر أعراضه في أول فبراير، مشيرا إلى أن «الصدأ الأسود» تظهر أعراضه على الورقة والساق وحامل السنبلة في أواخر مارس.