كتبت د. إيمي حسين
25 يناير يوم لحظاته جميعها لحظات تقدير واحترام واجلال للقياده العليا المصريه ورجال الشرطه البواسل الذين بذلوا الجهد والدم للدفاع عن اوطانهم ضدد الارهاب
هم العين الساهره علي أمن وراحه الشعب المصري عن اهلهم وزويهم …شرف الواجب يحتم عليهم ذلك التصرف الغايه في الرقي
ولكن هناك شرف وميثاق اكبر واعمق وهو التضحيه بالدم والروح والاستماته في الحفاظ علي كل شبر في ارض مصر
واكتر رمز ابرزته القياده المصريه في العطاء كا المنسي الذي كرمت الدوله اسرته وابرزت دوره ليكون قدوه لجيل طالع لابد وان يسلم رايه الكرامه والحريه
هذا اليوم ليست يوم لتكريم اسر الشهاداء او ابراز الدور الوطني فحسب بل هو تمجيد ايضآ لدور الشعب المصري الباسل
الشعب الذي دائمآ وأبدآ وعلي مر التاريخ يلبي نداء الواجب بل ويستميت في الدفاع عن ارضه
هذا ما كتبه التاريخ عن شعب الاسماعليه الذي انتفض وثار ليحرر ارضه وارض مصر كامله من الاستعمار الانجليزي الذي كان يدب بغطرسته علي هذه الأرض التي تأبي دائما وجود اي محتل علي ارضها
ثاروا ثوار مدن القناه ووجهوا بيان شديد الغلظه للمحتل بانسحاب كل قواته من مدن القناه والعوده الي القاهره
غضب القائد البريطاني واشتد غضبه بعد ان وجهه المحافظ نداء للشعب بالصمود لآخر قطره ففرض الحصار علي قوات الشرطه المصريه واحاطوهم بالاسلحه والمدفعيه واخذوا يتعاملون معهم بمنتهي الوحشيه لمده 6ساعات متتاليه
وحاصر مبني محافظه الاسماعليه 7ألاف جندي يريطاني ورغم عدم تكافئ اعداد الجنود الا ان الجندي المصري بقياده قائده في هذا الوقت الضابط مصطفي رفعت استمات ووقع 50شهيد فضلآ عن عدد الجرحي
ولم يكتفوا المستعمرون بل اجتاحوا المدن المسالمه مما زاد اسرار المصريين للخروج الي الشارع في مظاهرات عارمه من الفدائيين
وكان هذا اليوم هو ال 25من يناير
حفظ الله مصر والمصريين ورجال الشرطه البواسل وسدد خطاهم فما احتاجتهم دوله عربيه الا وسارعوا في الوقوف مع العروبه .