كتبت د. إيمي حسين
كتب ..عمرو جزارين رئيس نادي الجزيره
لن أخوض في مهاترات أو أعرب عن رأيي الشخصي بخصوص الموضوع.
حيث أنه تم تحويل الواقعة للجنة القانونية لدراسة الملابسات و إصدار القرار المناسب فيما يخص عضوات النادي و ده تحقيق داخلي، و عضوات النادي شأن داخلي.
أتحدث عن الخلل الأخلاقي و التنمر المجتمعي الذي نمر به و الذي أصبح ظاهرة حزينة و تحتاج وقفة قوية.
أؤكد رفضي و غضبي و كرهي و ليس استنكاري فقط لكل من تلصص و تجسس و من صور و من نشر و من استباح الخصوصية و تلذذ بالإساءة لسمعة سيدات فاضلات أمهات و جدات،بطلات في عصرهم احتفلوا على ترابيزة تخصهم.
و أعلن غضبي الشديد من كل من نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أو ساعد في نشر هذه الواقعة سواء بحسن نية أو بنية الشماتة و تشويه سمعة هؤلاء العضوات الفاضلات، التي لا تقلل هذه الواقعة إطلاقًا من قيمتهم.
أطالب المجتمع عامة و أعضاء النادي خاصة بنبذ هذه القلة المريضة الفاشلة التى تبني سعادتها في الحياه و تتغذى نفسيتها المريضة على التشهير بالآخرين. كما أطالب بتطبيق القانون بأقصى درجاته عليهم بتهمة التشهير و التجريح على صفحات التواصل الاجتماعى.
تأمرنا جميع الأديان بالستر و بغض النظر و برفض الفرقة. كما تأمرنا أن نترك الخلق للخالق خاصة أن الحادثة لا تمثل خطر من أي نوع على حياة الأعضاء لا قدر الله!
سوف تكون هناك قوانين صارمة بخصوص تعدي الخصوصية و تصوير الآخرين بدون علمهم.
كما سيتم تتبع من قام بنشر أول صور على أي من جروپات النادي و اتخاذ الإجراء اللازم معه.
نشر صور فيها وجوه السيدات بدون أخذ إذنهم جريمة لو أنه تم نشر صور الحلوى فقط و الإستياء منها كنت تفهمت ولكن ما حدث جريمة أخلاقية بكل المقاييس.
هذا رأي المسؤل والرئيس الفعلي للنادي …السؤال لما كل هذا التنمر وأبراز هذه الصور من قبل مجتمع يتحدث بل ويتشدق عاطل بباطل بالجنس بل علي كل الموائد هو سبد المزح والترويح عن النفس بين الاصدقاء !
من منا لا يعرف اشخاص ذات منصب وفكر وذو عائله راقيه ولم يتخلل احاديثه الحكايتت المازحه والنكت المحمله بكل الالفاذ الجنسيه والايحائات كماده للهرتء والترويح عن النفس !
هل الحرمان الجنسي هو السبب ؟ ام الخوف من الاقتراب لهذه المنطقه المحرمه في مجتمعات ماذا فكرها منغلق ونحن في 2021 ورغم كل الشعارات بالحريه والانفتاح والتنميه المستدامه لمجتمع افضل لم تستطيع ان توصل الي المجتمع ثقافه الجنس علي الوجه الارقي في التناول
ولكن يضل السؤال الاكبر والاهم من الذي يستخق العقوبه والتشهير والاشمئزاز الكافر أم الذي يجهر بكفره ؟
من الطبيعي ان ناقل الكفر أشد كفرآ واجرامآ …
فماذا جري .. ولماذا هذا الهياج الجمعي من جموع علي رأسهم جميعا بطحة .. ،،؟؟
الحكاية :- سيدات تجاوزهن سن المراهقة ولم يبقي لهن غير الابتسامة جلسن مع بعضهن يتذكرن شبابهن ويمرحن ،،
من المؤكد أنهن أمهات بل جدات أخرجن لنا رموز مفيدة بالمجتمع ،،
والنتيجة :-
الميديا والبرامج تنمروا لهن واخترقت خصوصيتهن دون إذن منهن ونشرت لهن صور شخصية أيضا دون إذن منهن .. ،،!!!
والسؤال:- السنا الآن بحاجه الي تعديل قوانيننا العشوائية .. ؟؟
فقد الغيت لدينا قوانين الحسبة إحتراما للخصوصية وجعلتها بيد النائب العام فقط ..
اليس آن الأوان أن يتغير طريقة الإعداد لبرامجنا التليفزيونية التي تعتمد علي السوشيال ميديا .. والتنمر الجمعي الغير واعي .. وتقليب الرأي العام بالصوت العالي المزعج لمقدمين برامج اكل عليها الزمن وشرب ؟؟
الم يكتفي أصحاب البرامج المملة علي التنمر بمخاليق الله ، وتوجيه أصحاب القرار بكلمات رنانه ليس لها بالحق والعدل مكان فيتخذون من الرأي العام حيثيات العقاب التي تتنافي مع العقل والدين والشرع ..،، ،،