كتب . رضا الشاعر
ماذالت قطر تأخذ نهج غير نهجها التي تحارب بة الدول
لإرضاء ما ورائها .
فا ألكل يعلم علم اليقين وضع قطر والمعروف عنها أنها تحمل أجندة أمريكية إسرائيلية وإعلامها الذي يحزو حزو تركيا.
وبالرغم من امتناع قطر عن التعليق حول اتفاق السلام الذي أعلن مؤخرأ بين البحرين وإسرائيل، إلا أن وسائل إعلامها تسوق في وادي اخر لتحزو حزو الدول والمنظمات الرافضة للاتفاق الذي يرسي لحقبة من الاستقرار وتحقيق السلام الشامل وفق المبادرة العربية والتي تقضي بحل الدولتين.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، امس الجمعة، موافقة البحرين وإسرائيل على توقيع اتفاقية سلام.
معاهدة سلام ثلاثية الأطراف
حيث اتفق الرئيس الامريكي ترمب وحمد بن عيسى ملك البحرين و نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، على عقد معاهدة سلام بين البحرين وإسرائيل .
وقال ترمب حول اتفاقية السلام ، بين البحرين وإسرائيل “لحظة تاريخية”.
وأشار ترمب اننا نخطو الخطوات الصحيحة نحو السلام حيث انة “ثاني اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية في أقل من شهر “، بعد توقيع اتفاق مع الإمارات الشهر الماضي.
وأكد ملك البحرين خلال اتصال هاتفي مع ترمب على “ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، ك خيار استراتيجي، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وأشاد ملك البحرين، بـ”الدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية وجهودها في دفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز السلام الدولي”.
و وجّه ترمب الدعوة لمملكة البحرين للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاقية السلام بالبيت الأبيض بين الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر الجاري.
وخلال هذه المكالمة، صدر بيان ثلاثي ( بحريني – أميركي – إسرائيلي)، جاء فيه أن الملك حمد بن عيسى وترمب ونتنياهو اتفقوا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين”.
وعلي حسب ماجاء بالبيان “تعتبر هذه الخطوة تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث إن الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين من شأنه البناء و التحول الإيجابي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة”.
وعبّر ترامب الرئيس الامريكي، عن “تقديره لمملكة البحرين لاستضافتها الورشة التاريخية “الازدهار من أجل السلام” في المنامة بتاريخ 25 يونيو 2019، والتي كان هدفها دعم السلام والكرامة للشعب الفلسطيني
وسوف نستمر مع جميع الأطراف في الجهود المبذولة بهذا الاتجاه لتحقيق حل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، ولتمكين الشعب الفلسطيني من إطلاق جميع إمكانياته وعلى أكمل وجه”.