بقلم . رضا الشاعر نائب رئيس التحرير
سد النهضة ما بين ناثيرة المباشر علي مصر ودمار ربع الاراضي الزراعية والكارثة الانسانية .
يقع سد النهضة غرب اثيوبيا قرب حدود السودان علي نهر النيل الازرق الذي يلتقي مع النيل الابيض في العاصمة السودانية الخرطوم .
قبل مواصلة جريانة باتجاه مصر ليصب في البحر المتوسط .
هذا البناء الضخط ارتفاعة نحو 145 م وعرضة 1800م وبلغت تكلفتة الاجمالية اكثر من 4 مليار دولار. وتبلغ سعتة التخزينية 74 مليار متر مكعب من المياه .
ولكن لماذا يشكل هذا السد جدلا كبير . لانة يحمل مخاوف للسودان ومخاوف اكبر لمصر . وذلك في احتمالين، احتمال انهيار السد لاقدر الله .واحتمال متابعة اثيوبيا لملئ السد بهذة الوتيرة.
دعونا نحصر ونستعرض هذين الاحتمالين .
الاحتمال الاول انهيار السد، يواجه السد خطر الانهيار بنسبة تبلغ 50 %
لهذه الاسباب .
اولا طبيعة المنطقة الغير مناسبة للسدود لانها تحتوي علي فوالق ارضية ضخمة وبها مناطق جبلية وانحدارات وصخور متشققة قابلة للتفتت، بالاضافة الي نظام مطري شبية بالفياضانات والسيول.
ثانيا . معامل الامان منخفض للسد الذي اثار قلق الولايات المتحدة .
والبنك الدولي . واللجنة الدولية اثناء معاينة سد النهضة في عام 2011.
حيث قالت اللجنة ان معامل الامان في السد مرعب ومخيف, وفي حالة انهيار السد سوف تنتج عنة موجه ضخمة بعرض 150 كم وارتفاع 25 م كفيلة لتدمير شبة كلي لاغلب المناطق السودانية .اما مصر فسوف تصل المياه اليها بعد 17 يوم من انهيار السد وهوا ماسوف ينتج عنة كارثة بيئية وانسانية مشابهة لما قد يحدث في السودان .
الاحتمال الثاني .. هوا متابعة اثيوبيا ملئ السد بنفس الوتيرة وهوا ما سوف يؤدي بشكل مياشر الي انخفاض كمية المياة التي تصل الي السودان ولكن خسارة مصر اكبر لان مياه النهر تمر بالسودان اولا،
اذ ان حصة مصر من نهر النيل تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا سوف تؤدي متابعة اثيوبيا لبناء السد علي نفس الوتيرة الحالية لخسارة مصر ، من 10 الي 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا وتكفي هذه الكمية من المياة الي ري مليوني فدان من الاراضي الزراعية من اجمالي الثروة الزراعية في مصر والتي تقدر بحوالي 8 مليون فدان اي خسارة نحو ربع اجمالي الاراضي الزراعية المصرية مما يعودو باثر سلبي علي الانتاج الغذائي وغيرة من العوامل لملاين الاسر المصرية .
بالاضافة لنقطة مهمة ايضا ان قدرة السد علي انتاج الكهرباء تفوق بكثير حاجة اثيوبيا مما سيضطر اثيوبيا الي اغلاق البوابات وسيؤدي مرة اخري الي انخفاض كمية المياة المغادرة نحو السودان ومصر