اذا كان الاسبوع المنصرم اقفل على امل في حلحلة العقد الحكومية اثر لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري في القصر الجمهوري (29 تموز)
بانتظار عودة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل من الخارج،
فقد تداولت العديد من الصحف اللبنانيه والعربيه والدوليه عن زوار عون قول هذا الاخير
ان سبب فتح البعض معركة الرئاسة مبكراً وتحديدآ الآن ربما لوجود شخص في رأس السبق اسمه جبران باسيل يطلقون عليه كل أنواع الحروب.” (3 آب) وبعد ان فقد الشعد اللبناني الثقه في هذه الحكومه التي يراسها بسيل
علماً ان الاسبوع كان بدأ بموجة تشاؤم مع اعلان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي (29 تموز) ” أن الشعب اللبناني فقد الثقة بالسلطة السياسية اليوم أكثر من الأمس، فالدولة ليست ملك أحد، بل أصحاب السلطة مؤتمنون عليها وموكلون، والمطلوب من الوكيل أن يكون أمينا وحكيما “ وليس هذا فحسب بل وان تكون مصلحه لبنان اولا واخيرآ وان يكون الشعب اللبناني متصالحآ مع من يتولي شئون لبنان
من جهته، صعّد باسيل اللهجة قائلاً ” ان من يدفعنا إلى الاستنسابية هو الذي يدفع في اتجاه حكومة أكثرية”، ومعلناً ” نحن كتكتل وزاري لدينا اليوم وزارة الخارجية ووزارة الطاقة ويفترض أن تبقيا في تكتلنا المقبل” (29 تموز).
التوافق على رمي الكرة في ملعب رئيس الحكومة برز في تزامن (30 تموز) مطالبة كل من
باسيل وعضو تكتل لبنان القوي النائب الياس بو صعب ونائبي كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد وحسين الحاج حسن، الحريري بوضع معيار موحد لتأليف حكومته وتحديد الاحجام الحكومية
ولكن يبقي السؤال الواضح وضوح الشمس امام الشعب اللبناني والعالم
هل سيضحي عون بباسيل وحكومته ليبقي علي كرسي الرئاسه اللبناني رغم كراهيه الشعب له في المقام الاول ولحكومته واعوانه الفاسدين علي كرسي الحكم ؟
ثوره الشعب اللبناني عارمه وضجيها ونيرانها وصلت السنتها للعنان حتي وصل صوتها الي المجتمع الدولي وخاصه الحكومه الفرنسيه
والتي من الغريب ان الشعب اللبناني يرحب بالإحتلال الفرنسي الغير معلن علي ان يكون في قبضه الفاسدين من حكام لبنان وطائفيتهم الذي ضحوي بأرواح شعبهم وافسدوا عليهن الحياه تحت سماء لبنان قهر وفساء وحياه فقر وذل
أي سيناريو الذي سينجح وتنجح معه الثوره علي الظلم والفساد ؟ الساحه امام الجميع واكيد البقاء لصوت لبنان