كتبت د. إيمي حسين
هل يمكن لأنين هذا البلد أن يخمد وينتهي صوته إلى الأبد؟ لبنان الغاضب، المفجوع، المصدوم، الفاقد لعنفوانه
يعاني لبنان من أزمة مالية حادة ونقص شديد في السيولة بالعملة الصعبة
بعد أن فقدت الليرة اللبنانية نحو 80 في المائة من قيمتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما بلغت الأزمة المحتدمة منذ فترة طويلة ذروتها
وكثرت حوادث الانتحار لتكون رساله حقيقيه علي ارض لبنان توجهه للفاسدين وللعالم رساله لعل الكل يفيق قبل فوات الاوان
واليوم تنبعث عنجديد أزمه المحروقات بلبنان …نقص في مواد الطاقه ولبنان لا تعتزم التفاوض مع ايران لإستيراد البترول منه هكذا صرح ريمون غجر وزير الطاقه اللبناني
هكذا قال ايضا رئيس حزب الله رغم ان الازمه تتفاقم
وكما صرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس (الأربعاء)، إن استيراد النفط من إيران لن يكون مقبولاً،
وأضاف: «سيكون منتجاً خاضعاً للعقوبات بالتأكيد، وسنفعل كل ما بوسعنا لضمان عدم تمكن إيران من بيع النفط الخام في أي مكان، ويشمل ذلك (حزب الله) في المنطقة
علي الجانب الآخر في خطوة تصعيدية تهدّد لبنان بالعتمة مرة جديدة،
قرّر أصحاب المولدات التوقف عن العمل وإطفاء المولدات في مختلف المناطق اللبنانية بدءاً من ظهر اليوم وحتى تلبية مطالبهم المتمثلة بتأمين مادة المازوت وفق سعر الصرف الرسمي و”رفع تعرفة المولدات
نظراً لأن تكلفة الصيانة باتت مرتفعة جداً بعد أزمة الدولار”، وفق ما أوضح رئيس تجمع أصحاب المولدات الخاصة عبده سعادة.
وأشار سعادة، في حديث مع “الصحافه اللبنانيه “، إلى أنّ المازوت لا يصلهم وأنّ التجار يمتنعون عن بيعه لأصحاب المولدات “إلا في السوق السوداء”،
مضيفاً أنهم سيتوقفون عن شراء المازوت من السوق السوداء ولا سيّما أنهم يشترونه بسعر مضاعف (32 ألف ليرة لكل 30 لتراً بدلاً من 16 ألف ليرة) و”بالتالي لن يكون هناك مازوت متوافر لديهم لتشغيل المولدات” الكهربائية.
وفي حين علمت “مصادر صحفيه ” أنّ بعض أصحاب المولدات لن يلتزموا بهذا القرار أقله حتى نفاد كمية المازوت الموجودة لديهم،
أوضح سعادة أنّه يتوقع “التزاماً كبيراً” من دون أن ينفي إمكان تعرض بعضهم لضغوط تمنعهم من الالتزام بقرار الإضراب.
وتابع أن “الأمر سيصبح بحكم الأمر الواقع لاحقاً، نظراً للكلفة العالية التي يتكبدها أصحاب المولدات”.