كتبت د. إيمي حسين
سارت منصات التواصل الاجتماعي نقمه علي العالم الذي تقوده الغرائز والماده
الانفلات الاخلاقي والتنمر واللاوعي وانعدام الأخلاقيات والقيم
زيد علي ذلك الغياب الأسري والجهل بالقيم الدينيه التي هي طوق النجاه الوحيد لمجتمعات تسلحت بالجهل وتركت العلم والثقافه والرقي النفسي والجري وراء الماديات
انشغلت الأم عن تربيه ابناءها وسارت الوسيله الوحيده للتواصل هي السوشيال ميديا ..والأب ايضآ انشغل بجمع المال وتخلي عن دوره الحقيقي في اسرته وهو جمع الأسره علي الاخلاق والفضيله
والأكثر سوء ان سار الطفل والمراهق حتي الشبخ اكثر ادمانآ بل سار عبد للموبايل بكل مايحمل
انتبهت اجهزه الدوله منذ شهور قليله الي ما يدار علي صفحات بعض المنحرفين اخلاقيآ
والذين اثاروا ضجه علي صفحاتهم الشخصيه بالفيديوهات الشاذه اخلاقيآ والصور الإباحيه والتي تحمل في فحواها ترويج مقنن بطريقه مباشره او غير مباشره لأعمال منافيه للآداب وتسهيل الدعاره
مما أشعل غضب الرأي العام فتحرك للقبض علي البعض أمثال ..سما المصري ..موده الأدهم وحنين حسام
هؤلاء كانوا الاشهر علي منصه السوشيال ميديا ..فتحرك النائب العام لضبطهم
وتوالت تحركات الأجهزه الامنيه لضبط مثيلتهم وتلقين الخارجات عن الآداب والمعيثات في الأرض فسادآ..وبعد أن
أكدت معلومات
وتحريات الإدارة العامة لمكافحة الهجرة والاتجار بالبشر،
أنّ سيدتين تستقطبان راغبي ممارسة الأعمال المنافية للآداب من خلال مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي،
نظير الحصول على مقابل مادي، إضافة إلى استقطاب بعض الفتيات.
اعتاد هاتين السيدتين علي استدراج كل من له رغبه في ممارسه الدعاره من خلال منصات السوشيال ميديا وتطبيقات عديد مقابل مبلغ من المال
وقد كثفت مباحث الجيزه جهودها للإيقاع بهما والقبض عليهم
لنشرهم الرزيله والمتاجره بالبشر ..وتتبع كل من تسول له نفسله لعمل متل هذه الافعال التي يعاقب عليها القانون