كتبت د. إيمي حسين
خطفتها من جنب مامتها ودخلت بيها العقار خنقتها بإيدي وبعدين علقتها في مشنقة،
عملتها بسلك كهربا، واتعلمت طريقة عقدة المشنقة
من وين ؟ أتعلمت من الإنترنت”.. نعم الإنترنت بكل وسائل التواصل التي تعني كلمه انترنت
بهذا الكلمات روت طفلة 11 عامًا أمام المباحث تفاصيل واقعة شنقها لطفلة 4 أعوام،
مشيرة إلى أنها نفذت ما شاهدته في مقاطع “يوتيوب”.
حادثة بشعة ارتكبتها طفلة عمرها 11 عاما في منزل تحت الإنشاء بمنطقة بشتيل التابعة لمركز أوسيم شمال محافظة الجيزة،
والتى نسبت إليها التحريات والتحقيقات اتهامها بقتل طفلة أخرى عمرها 4 أعوام،
وشرحت الطفلة المتهمة بالقتل، حسبما ورد في محضر تفاصيل الجريمة “المروعة” في أثناء مناقشتها أمام رجال المباحث.
وذكرت التحريات أن الطفلة المتهمة كانت تعتاد مشاهدة مقاطع “يوتيوب”،
فكانت تمسك الهاتف بشكل دائم ..تكاد تكون أدمنته ، كما يفعل الكثييير والكثييير
ونظرا لعدم تمكنها من الكتابة في خانة البحث، كانت تبحث صوتيا عن “كيف أقتل طفلا؟ ..
وكيف أخطف طفلا؟”، مشيرة إلى أن ما شاهدته من فيديوهات نفذته مع المجني عليها باستدراجها، وما إن دخلت بها العقار أطبقت يديها على رقبتها وقتلتها،
ثم صنعت المشنقة بالطريقة التي تعلمتها وربطتها في القفص الحديدي بمنور العقار
وحملت الطفلة وعلقت رقبتها في عقدة المشنقة، وتركت جسدها يتدلى منها وفرت هاربة”.
ضحايا الأنترنت تتزايد وتتزايد من تحرش لبلطجه لتتبع عورات الغير وتلفيق التهم …وأخيرآ وليست بآخر
أحدث وأبشع جريمه نت لطفلتين بعمر الزهور …نعم
ما كلتهما ضحايأ…القاتل والمقتول في مجتمع غاب فيه الوعي وانتشر في طياته الجهل بكل مايدار حوله ..ترك المفيد وانساق وراء المفسد…التكنولوجيا رائعه ..وهي حياه الاجيال القادمه ومستقبل العالم ..ولكن
لما نأخذ اسوء ما في التكنلوجيأ ؟…لما نأخذ اسوء مافي الغرب
إهدار مال ووقت …عادي
ولكن إهدار للكاد البشري !!! إههدار لأبناءنا !!! لفلذات أكبادنا ؟؟،!!!
الهذا الحد انعدمت الرقابه من قاموس الأسر العربيه خاصه ؟!!! انشغلتم بالمال ؟ بالمطامع …؟؟؟؟ألخ
انتبهوا ياناس علي أولادكم وبناتكم فأصبحوا مجرمين بسببكم لا يوجد رقابة ولا تربية ولا مخافة الله
القيم تنهار !!اللاخلاقيات سارت هي الرقي والتحضر !!!
مليون علامه تعجب وأستفهام ؟؟!! علي وين ؟!!!