كتبت د. إيمي حسين
“الموت الأسود” يهدّد العالم من جديد..بعد تفشي فيروس “كورونا ” الذي دمر العالم صحيآ وأقتصاديآ ونفسيآ وسار كابوس العصر ولم يفيق العالم منه الي هذه اللحظه
بل وتكرث دول العالم كل امكانياتها البحثيه والماديه وتدعم كل الكوادر البيلوجيه العلميه للهمل ليل نهار علي ايجاد.مصل يخلص البشريه من هذا الوباء اللعين الذي لم ينجو منه صغي او كبير ..صاحب مال او نفوذ او حتي معدم ..الكل تساوي
الا و قد
أعلنت الصين مستوى الخطر الثالث لتفشي مرض الطاعون الدبلي أو الدملي في منطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد،
محذرة من تحول المرض إلى وباء جديد قد يهدد العالم على غرار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وإنفلونزا الخنازير.
وذكرت السلطات الطبية في مدينة “بيان نور” بمنغوليا أنه تم رصد مريض أصيب بالعدوى
بعد تواجده في بؤرة تفش محتملة للمرض، مشيرة إلى أن
المريض يخضع الآن للعلاج والعزل وتم تقييم حالته على أنها مستقرة، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وأوضحت عدده لصحيف فضلآ عن الصحيفه السابق ذكرها
أنه تم نقل رجل مشتبه بإصابته بالطاعون الدبلي إلى المستشفى، مساء السبت، وبعد ذلك تم الإعلان عن المستوى الثالث من التحذير الوبائي في هوشون،
وهي وحدة إدارية إقليمية في منغوليا الداخلية في أوراد-تشونغكي في مدينة بيان نور.
ووفقا للسلطات الصينية، هناك خطر من انتشار المرض بين سكان المدينة،
وأعطيت توصيات بعدم اصطياد وتناول الحيوانات البرية.
والطاعون الدبلي هو مرض حيواني المنشأ وينتشر بين القوارض الصغيرة “الفئران والجرذان” والبراغيث،
ويقضي هذا المرض على ثلثي المصابين في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم.
أعرتض هذا النوع من الطاعون التهابا في اللوزتين والغدد اللمفاوية والطحال، وتظهر أعراضه على شكل الحمى والصداع والرعشة وآلام في العقد اللمفاوية.
ويأتي هذا التحذير بعد اكتشاف 4 إصابات بالطاعون كان قد تم الإبلاغ عنها في أشخاص من منغوليا الداخلية في نوفمبر الماضي،
بما في ذلك حالتان من الطاعون الرئوي، وهو نوع أكثر فتكا من الطاعون.
ويعد الطاعون الدبلي، المعروف باسم “الموت الأسود” في العصور الوسطى، لما له من خطوره علي مرضاه
فهو مرض شديد العدوى وغالبا ما ينتشر عن طريق القوارض.
وحالات الطاعون شائعة في الصين، ولكن تفشي المرض أصبح نادراً على نحو متزايد، فخلال الفترة من 2009 إلى 2018، أبلغت الصين عن 26 حالة و11 حالة وفاة بالطاعون.
في حين علقت منظمة الصحة العالمية انه: “لا نرى في الطاعون “الدبلي” في الصين خطراً حقيقياً في المرحلة الحالية ومستمرّون بمراقبة الوضع عن كثب”
العالم كله بجانب منظمه الصحه العالميه يتوقعون ان المرحله القادم ستأتي ومعا تفشي عدد من الفيروسات التي تجتاح الكره الأرضيه بأكملها بعد جائحه كورونا
الكل يتسائل لما وكيف ؟
لما الان والآن فقط !!! هل ان بالفعل هناك حرب بابيولجيه اجتاحت العالم نن قبل امريكا ومعاونيها بدات بالفعل ولم يتمكنوا من السيطره علي آلياتها؟
يقال غاز سام انتشر والبعض ينفي!!!!
لكن بصرف النظر عن الثمن الذي يدفعه الشعوب البريئه علي مستوي العالم والذي تجنبه البشريه من ايادي الشر في العالم
فالتاريخ لن ولم يصمد فهو السلاح الوحيد الذي لايملك لغه الصمت