كتبت د. إيمي حسين
أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا
(11 من المقيمين و 5 من الوافدين) ليصبح العدد الإجمالي 1603 إصابات. وتوزعت الإصابات الجديدة على البلدات وفقاً للآتي:
الظريف (بيروت) 3
بئر حسن (بعبدا) 4
الشياح (بعبدا) 1
الغبيري (بعبدا) 1
الميناء (طرابلس) 1
الهرمل (الهرمل) 1
عدلون (صيدا) 1
جويا (صور) 1
طورا (صور) 1
عيترون (بنت جبيل) 1
حاريص (بنت جبيل) 1
وزير الصحة: نستعدّ للخريف تحسّباً لموجة ثانية أكثر خطراً لكورونا
بعد العناء المادي والمعنوي ..والإجهاد الإقتصادي الذي عاني منه العالم ومنهم دوله لبنان …إهدار للاموال والجهود والكوادر البشريه وفي ظل قله الموارد الطبيه والتي اتت علي الأخضر واليابس بعد فيروس كورونا
الكل تعلم الدرس ليستعد الي خريف قادم مع مراحل متطوره لفيروس كورونا إن لم تتكاتف الجهود البحثيه والعلميه لذا
لفت وزير الصحة حمد حسن الى ان
“وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارتي الإعلام والسياحة، تعتزم القيام بحملات وقاية وتوعية هادفة في الفنادق ومكاتب السفر بهدف حماية أطقم العمل والسواح”،
بما لها من قطاعات ذات رابط واحد في نسيج واحد يخدم المنظومه كامله
داعيًا المكاتب إلى المساهمة بدورها في حماية القطاع من خلال تشديد إجراءات الوقاية الشخصية وتأمين مستلزماتها الطبيه وتدعيم هذه المنظومه بالكادر الطبي المدربوالمسلح بالبحث العلمي لمواجهه متل هذه الأزمات
وأوضح حسن خلال لقائه وفدا من “تجمع شركات السياحة الوافدة إلى لبنان” (Incoming Tour Operators)، “
أن النتائج الإيجابية التي تحققت في لبنان على المستوى العالمي على صعيد مكافحة وباء كورونا سنحت الفرصة لتشجيع الإستثمار السياحي،
سيما لما تشهده فترة الصيف من تراجع للحالات الحرجة المصابة بكورونا وغيرها من الإصابات من دون عوارض(Asymptomatic)،
علما أن الوزارة تستعد لمرحلة متشددة من الإجراءات والجهوزية في الخريف المقبل
تحسبا من موجة ثانية أكثر خطرا للفيروس، خصوصا إذا لم يتم إيجاد لقاح في وقت قريب”.
وأكد حسن “ضرورة مواكبة المرحلة المقبلة بخطين متوازيين:
الإبقاء على المواكبة الصحية والمساهمة في تحقيق الإنفراج الإقتصادي، لضمان الاستمرار الآمن للموسم السياحي في شكل لا يمس بالقدرة على احتواء عدد الإصابات بالفيروس”.
وأعلن “أن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا ستصدر قريبا لائحة بالإرشادات العامة والضوابط الواجب على السائح ومكاتب السفر الإلتزام بها،
مجددا التأكيد على إلزامية وأهمية وضع الكمامات التي تشكل عنصر الوقاية الأهم في مرحلة الإنفتاح الحالية”.