🔵 كتبت . مايا خوري
العينُ على عينِ التينةِ، والوجهةُ بعبدا، والهدفُ لقاءٌ وطنيٌ أكثرُ ما تحتاجُهُ البلادُ في ذُرْوةِ احتدامِ الملفاتِ، والوقوفِ عندَ مُفْتَرَقِ قراراتٍ وطنيةٍ حاسمةٍ.
محطةُ اليومِ في مقرِ الرئاسةِ الثانيةِ كانت لرئيسِ الحكومةِ حسان دياب،
في لقاءٍ مطولٍ مع الرئيس نبيه بري وصفَتْهُ المصادرُ انهُ الاعمقُ في بحثِ الملفاتِ بين الرئاستَيْنِ،
يُمَهِّدُ لتنسيقٍ أفعلَ بينَ السلطتينِ التشريعيةِ والتنفيذيةِ، مالياً واقتصاديا وسياسياً،
والهدفُ العامُ : التوصلُ إلى رُؤيَةٍ وطنيةٍ موحدةٍ لمعالجةِ الأزماتِ الداهمةِ. فيما أكدت مصادرُ متابعةٌ لِلِّقَاء أن نتائجَهُ لن تطولَ حتى تُتَرْجَمَ عملياً.
ومن ملفاتِ اللقاءِ
تَعبِيدُ الطريقِ الى بعبدا لتسهيلِ العبورِ السياسيِ لمختلفِ الافرقاءِ الى اللقاءِ الذي دعا اليهِ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون في الخامسِ والعشرينَ من الجاري.
لقاءٌ أكَّدَت مصادرُ بعبدا ان الهدفَ الاساسيَّ منهُ تحصينُ الوحدةِ الوطنيةِ وحفظُ الامنِ والاستقرارِ ومنعُ الفتنةِ من التَسَلُّلِ الى النسيجِ اللبناني،
معتبرةً ان المُتَخَلِّفينَ عن الحُضورِ لا بُدَّ أن يَتَحمَّلوا مسؤوليَتَهُم تجاهَ اللبنانيينَ،
فيما ذكرت مصادِرُ متابِعَةٌ للتحضيراتِ أَن غيابَ أيِّ مُكَوِنٍ طائِفِيٍّ عنِ اللقاءِ، يعني انَّه لا لِقَاءَ ولا حِوَار.
في جائحةِ الدولارِ لا جديدَ في أُفُقِ الاجراءاتِ، فيما بَرَزَت زيارةٌ للصرافينَ الى الرئيس نبيه بري احالُوا بعدَهُ الازمَةَ على القوى السياسيةِ..
وبقوةِ دفعٍ جديدٍ عادَ شبحُ كورونا لِيُطِلَّ من جديد، مع رفعِ مُنَظَّمَةِ الصحةِ العالميةِ الصوتَ مُحَذِّرَةً من أَنَّ الوباءَ عادَ ليتصاعَدَ من جديدٍ،
وأنَّ الفيروس يتفشى بشكلٍ سريعٍ، وان اعداداً كبيرةً تُسَجَّلُ مُؤخراً، أكثرُها في اميركا توازياً مع تسجيلِ أعدادٍ كبيرةٍ في جنوب آسيا وفي الشرق الأوسط ..
وفي ظل كل ماسبق علي الساحه السياسيه اللبنانيه ومع جائحه كورونا وأرتفاع اصوات التزمر بين الشعب اللبناني
خرج الساده الرؤساء ب …
🔵 وزير الصحة حمد حسن بعد زيارته مستشفى شبعا الحكومي
وهل هي مؤهله لإحتواء الأزمه الصحيه المترتبه علي فيروس كورونا المستجد؟
- قانون قيصر لن يؤثر سلبا على الوضع الصحي الذي هو خط احمر لدى الجميع
والسؤال هل يعرف اللبنانيين ماهو قانون قيصر ؟ وماهي عواقبه علي الشعب اللبناني ؟
والإجابه
– الوزارة سوف تعمل على تحسين الخدمات الصحية في لبنان لجهة التجهيزات الطبية والكادر الاداري ومجالس الادارة ولكن
متي ؟ متي والامور علي ارض الواقع تزداد سوء
علي الرغم من ان لبنان مقارنه بحجم تفشي ةباء كورونا في مثيلتها من الدول العربيه أقل حجمآ
-للعلم قرار تشغيل مستشفى شبعا الحكومي اتخذ والتجهيزات الطبية فيه متطورة ومكتملة وبحاجة فقط لبعض التأهيل
لبنان مذبوح ومتبعثر دماءه علي صفيح ساخن وإن لم يتدارك شعبها حجم الأزمه والوقوف علي قدم وساق
بل يد واحده لإباده الفساد والفاسدين ومن يدعمهم
ستنتهي أرض الجمال …أرض سيده لبنان ومار شاربل – باريس الشرق