كتب.رضا الشاعر
وزير العدل الأمريكي وليام بار، قال اليوم، السبت 30 مايو إن “متعصبين ومحرضين مندسين” يقودون احتجاجات في المدن الأمريكية
ذكرت صحيفة “usnews” الأمريكي، في بيان مصور “مجموعات من المتعصبين والمحرضين المندسين يستغلون الوضع لمواصلة تنفيذ أجندتهم… للعنف”
وقال بار أن تجاوز حدود الولاية للمشاركة في أحداث الشغب العنيفة هي جريمة اتحادية، وسنطبق القوانين عليهم
واندلعت اشتباكات بين المحتجين وأفراد الخدمة السرية في محيط البيت الأبيض، أمس الجمعة، بعد تجمهر عدد منهم أمام مقر الرئيس الأمريكي احتجاجا على مقتل فلويد على يد شرطة مينيابوليس
وكان حاكم مينيسوتا تيم والز، قد أعلن حظر التجوال في الولاية منذ الساعة الثامنة مساءًا وحتى السادسة صباحًا إلا إن المتظاهرين لم يلتزموا بتلك المواعيد أمس الجمعة، الأمر الذي أدى لتطور الأحداث بشكل كبير وخروجها على السيطرة.
قال حاكم مينيسوتا انة تم إلقاء القبض على المئات من المتظاهرين في ولايات مختلفة بعد قيامهم بإشعال الحرائق والقاء المولوتوف على سيارات الشرطة.
يذكر أنة قتل حتى الآن جراء الاحتجاجات وأعمال الشغب ضابط واحد، وأحد المتظاهرين المدنيين في مينسوتا، بالإضافة لعشرات الإصابات بين الجانبين.
بدأت واقعة جورج فلويد منذ يوم الاثنين الماضي عندما انتشر بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب أسمر وهو مكبل اليدين بينما يحاول شرطي آخر إلقاء القبض عليه بعد تثبيته على الأرض ووضع إحدى قدميه فوق رقبته بينما يقول جورج بشكل مستمر إنه “لا يستطيع التنفس”.
بعد وقت قصيرة، توفي جورج فلويد، ليكون حادثة جديدة في الولايات المتحدة تُضاف لقائمة من حوادث مشابهة، وصفت بالعنصرية، حيث يموت أحد الأشخاص من ذوي البشرة السوداء بسبب أحد ضباط الشرطة ذوي البشرة البيضاء، الأمر الذي يتبعه عدة أيام من المظاهرات وأعمال الشغب.