كتبت د. إيمي حسين
انه الفنان “حمدي الوزير”
ممثل مصري. ولد فى بور سعيد لعائلة فنية أنجبت عدد من الممثلين والمخرجين، حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا.
بدأ مشواره الفني في نهاية سبعينيات القرن العشرين، وكانت بداياته السينمائية قوية بشكل ملحوظ
فشارك بدور في فيلم (إسكندرية ليه) مع المخرج الكبير (يوسف شاهين) في1979
واليوم خرجت ابنته ” مي ” علي حسابها الانستجرام تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له بالشفاء
بعد ان اجري عمليه دعامه في قلبه علي أثر ازمه قلبيه كادت ان تؤدي بحياته
كل جمهوره توقع من الوهله الاولي انه اصيب بفيروس الكورونا
الذي انتشهر في هذه الاوقات فقد بات هذا الفيروس هو الرعب بعينه
ولكن ابنته طمأنت الجميع وقالت انه خرج الي المنزل وبحاله صحيه مستقره ونصحه الاطباء المتابعين لحالته
المكوث بالبيت والراحه التامه وعدم القيام باي مجهود حركي او نفسي خاصه في خلال الاسبوعين الاولين
“حمدي الوزير”فنان مارس حياته الفنيه بالعديد من الادوار التي ظهرت فيها موهبته بشكل قوي
ولكن ثبت في زهن كل من ذكر فيها اسمه امامه ب “متحرش الشاشه”الكبيره حتي انه سار الأموشن الاكثر تداول علي صفحات السوشيال ميديا المعبر عن التحرش بل سار ايكونه التحرش ذاتها
فيلم “قبضه الهلالي”مع ليلي علوي ويوسف منصور ترك بصمه لا تنسي
ولاكنه شارك في العديد من الاعمال التي مثلها ببراعه متل دوره
كضابط مخابرات في المسلسل الشهير”رأفت الهجان”
ودوره في فيلم “العفاريت”مع مديحه كامل وعمرو دياب
وفيلم “أسد سيناء”
وتعتبر الشخصيه الشريره هي الاقرب الي قلب “حمدي الوزير”انها غالبآ ما تكون خامه كبيره لإبداع الممثل
وهو برع في تجسيد الشخصيات الشريره متل “الغرقانه”وابناء الشيطان”
ومن المنتظر ان يدخل بلاتوهات ليستأنف التصوير بعد شفاءه لتجسيد شخصيه جديده سيف الله “خالد بن الوليد”
ليكون دوره “طلحه بن خويلد الاسدي” الذي قاد حروب الرده بعد وفاه “الرسول عليه الصلاه والسلام”
ليكون دوره هذا اضافه جديده الي ارشيف اعماله المتميزه